ها هو الشتاء يعصف برده باول حلم ، صدى عمقى يصرخ يأن
اين تلك الايام هل صارت حقاً ذكريات ، ذكريات باتت تأن
تتسول ضوء الفرح فيها لتعود ، ولكن هيهات ابداً لن تعود
فكيف يعود الورد بعد الزبول ، وكيف يحيا الربيع بعد الخريف
كيف لشمس الشتاء تدفئ الحب بعد ان صار ذكرى من الذكريات
كيف لضوء القمر يحيي فينا لياليه الحسان ، كانت وكان فعل
ماضى ليس له حاضر ولا حياة ، هكذا نحن سنكون دوماً
ماضى لكن اى ماضى نريد ان نكون ، واى حياة بعد الفناء
بقلمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق