آلتَّغَابِي فَنٌ لَا يُتْقِنُهُ إِلَّا آلْأَذْكِيَاءْ
آنْ تُصْبِحَ ذَكِيَّا فَلَا جدِيدْ ،،
أَمَّا آنْ تكُون غَبِيَّا ، فَـ هذِهْـ هِيَ آلنُّكْتَهْ !
لِذَآ فَـ آنْتَ مُتَغَابِي " وَ هُوَ آلْحَلُّ آلذِي يَجْعَلُ آلْاخرِينْ يُمَارِسُون
ذَكَائهُم بِـ كُلِّ غبَاءٍ علَيْك !
- ظَلِّل خطوَآتكْ بِـ آلْغشْم ، وَ إِفْعَلْ مَـ تُرِيدُهُـ بِـ كُلِّ دهَاءْ
..... فَـ آلدُّنْيَا خدَّآعَهْ ، ذَآتُ نَابٍ تَنْهَشُ مَن يُحَاوِلُ آنْ يُصَادِمُهَا
* علَّمنِي " عبْدآلْقدِيرْ خَانْ " آنَّ آلِيَّة آلنَّابِذَآتْ آلتِي يَحْصِلُ علَيْهَا
لِـ يُخَصِّبَ آلْيُورَآنْيُومْ بِسُرْعَهْ ..
كَانَتْ بِـ فَنِّ آلذَّكَاءْ !
وَ إِنَّ آلْامُورْ لَيْسَت بِـ آلتَّمَنِّي ، لِكنَّهَا تُؤْخَذْ غَالِبًا ، لِذَآ غَلَبَ آلْالْمَانْ بِـ دهَائهْ
~ بِـ إِخْتِصَارْ | هُوَ مُتغَابِي لَكّنَّهُ لَيْسَ غَبِيَّا |
وَ تَعَلَّمْتُ مِنْ " يِحْيَى آلْمشدْ "
آنْ لَا آكُون ذَكِيَّا حِينمَا آطِيرْ حَتَّى لَا تُصَادَرْ آعْشَاشِي بِـ دَمٍّ كذِبْ !
نَحْنُ دَوْمَا نَكْشِفُ عَنْ ذَوَآتنَا بِـ كُلِّ غبَاءْ ، كَـ هَيَاكِلَ مُجَرَّدَهـ مِنْ
لَحْمِهَا ، وَ عَظْمهَا مَكْشُوفْ !
يُمْكن تَحْدِيد مَوْضعَ آلْكسِر بِـ سهُولَه
وَ نُطَاردُ آلزِّيفْ حِينمَا نَرسمُ وَهْمًا فِي آلْمدَى بِـ رِيشَةِ آلْغبَاءِ عَن
ضِلَالَاتِنَا آلتِي لَا تَنْتهِي أَبَدَ آلدَّهرْ !
لِذَآ نَحْنُ بِلَا مرَآفِئْ !
مَرَّة قَالُوآ آنَّ آلنَّهْضَهْ تُأتَى مِنَ آلْجِدْ ، مِنَ آلْعَمَلْ وَ آلْجَرِي خَلْف آلدُّنْيَا !
صَمَتُّ كَثِيرًا ..
وَ قُلْتُ لَهُم : لَا ، بَلْ هِيَ مِنَ آلْإِيمَان بَـ آلقَضِيَّه وَ آنْ تَتَعلَّمْ وَ تَعْمَلْ بِـ حُبْ
هكذا تاكيوا وساهيراتغابى ع الالمان
لِـ تَرْقِص بَعْد ذَلِكَ آلْيَابَانُ كُلِّهَا "
حتَّى :: هِنَرِي كسِينْقَرْ :: علَّمَنِي آنَّ آلشَّاطِر مَنْ يَضْحَكُ أَخِيرًا ، وَ
إِنّ آلبِتْرُولْ سلَاح ذُو حَدَّيْن
حِينمَا قَالْ : آنَّ آلتَّمْرَ وَ آلْلَّبَنْ لَنْ يَنفعَ آهلُ آلدُّنْيَا !
رَأْسِي يُؤْلِمُنِي ، حِينمَا آنْتَهِجُ دَرْبًا يُؤَدِّي لِـ مَنَصَّةِ آلتَصْلِيبْ !
وَ آلذِي يُؤْلِمُنِي آكْثَرْ .. مَنْ سَـ يَحضرُ تَصْلِيبِي سَيَرْحَلُ مِنْ دُونِ رَأْسِي !
| لِذَآ سَـ آتغَابَى عَنْ وجُود آلمَنَصَّهْ |
سَـ آقُولُ لَكُمْ بِـ إِخْتِصَارْ شَدِيدْ " أَنَّ آلتَّارِيخْ آشْجَعُ مُعَلِّمٍ فِي آلْقَرْنِ
آلْوَآحِدِ وَ آلْعشْرِينْ "
فَـ قَدْ علَّمنِي أَنَّ آلتَّغَابِي هُو فَنٌّ لَا يُتْقِنُهُ إِلَّا آلْاذْكِيَاءْ
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق